معاناة الرجاء البيضاوي هاد العام |عزيز البدراوي

هناك من الانصار من يقول ان الفريق في حاجة إلى وقت

معاناة الرجاء البيضاوي هاد العام |عزيز البدراوي

من خلال تجربتي البسيطة على مستوى ميادين كرة القدم ، فريق الرجاء البيضاوي ، مع كامل الاسف محدود الامكانيات التقنية ، وحتى التكتيكية .


_
تقنيا

قيمة اللاعبين في الرجاء الرياضي  اليوم بمستويات محدودة جدا ، ليست هناك امكانيات فنية لخلق الفارق ، اللاعب في الرجاء يفكر فقط كيف يمرر ليتخلص من الكرة ، بلغة الكورية ( يسلك لباص تاعو ) ، هو تفكير يتوغل لدى لاعبة كرة القدم عندما يكون الفريق ككل يعاني .


 هده النقطة هي التى تشكل الفارق بين لاعب مهاري عنده الجرأة ، ولاعب اخر عادي ليس له جرأة تحمل الضغوطات ، كمثال عبد الاله الحافيظي في الرجاء كان دائما يمرر قبل ان يستلم ، اللاعب كانت لديه رؤية قبلية ، اليوم مع وليد الصبار وباقي لاعبي خط الوسط ، تغيب الرؤية والتفكير القبلي.


 حيت نتابع لاعبين يحاولين تبادل الكرات والغاية ليست التقدم الى الأمام لخلق الفرص ، وانما الغاية التخلص من الكرة والتفكير في عدم ضياع الكرة بين ارجل لاعب .


خلاصة القول فيما يخص المردود التقنى ، الرجاء خسر معركة اللاعب الشخصية ، اللاعب الدى يتميز بالتفكير الجماعي ، التفكير في الفوز وخلق الفوارق جهة الخصم.


تكتيكيا

الرجاء يعاني الامرين بخصوص ما يصطلح عليه كسب الكرات الثانية ، عندما يرجع الهدهودي ، وحركاس الكرات من الدفاع ، للاسف نجدها دائما بحوزة لاعبي خط الوسط للمنافس ، وهي نقطة ضعف جد فارقة ، حيت لا يمكن لفريق خلق فرص التسجيل وخط وسطه غير قادر على ربح الكرات الثانية .


معطى يتحمل مسؤوليته الجهاز التدريبي للرجاء ، فلو انك تفتقد للمهارات الى انه ما يتعلق بكسب الكرات هي عمل المدرب والطاقم المساعد له.


 لقاء اليوم مثلا وليد الصبار ابدا لم يسترجع ولو كرة ثانية ، اللاعب يعتمد على تلقى الكرات ومحاولة التخلص منها دون زيادة ، والزيادة اعنى بها ، الجرأة الفردية ، والسعى نحو اختراق مناطق الخصم .


هدا من جهة من جهة ثانية ، الرجاء البيضاوي  تغيب عنه لمسة المدرب في بناء العمليات الهجومية ، وحتى أسلوب اللعب المعروف عليه الرجاء ، بات من الصعب على عناصر الفريق حياكته ، دلك ان غياب البحت عن الكرات والمناطق والفراغات و ووو اضحت نقطة ضعف في الفريق ، اليوم لاعب الرجاء يمرر ويقف ، ولا يبادر إلى إيجاد الحلول لزميله في الفريق .

مجرد تحليل بسيط لما يقع داخل البساط الاخضر ، فوضى عارمة تكتيكيا ، وضعف بدنى مقرون بضعف قيمة اللاعبين فنيا.


خلاصة القول حول الرجاء البيضاوي 

 شخصيا مستوى الرجاء في بداية البطولة ، هو حقيقية واقعية ، وليس الامر يتعلق بالوقت والانسجام كما يقول البعض ، ممن ليس لهم تجربة اللعب داخل البساط الاخضر .


اتمنى تدارك الامور خلال مرحلة الانتقالات الشتوية ، نعم اقولها وانا على يقين منها ، الفريق بات ملزم بإعادة الهيكلة سواء على مستوى تشكيل الفريق ، وحتى على مستوى افكار الطاقم التقنى.

لا تنسى متابعة جميع مباريات اليوم على موقع koora live 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-